شخصيات دولية تلتقي بيرام في سجنه..وحراك متصاعد لإطلاق سراحه

b_300_230_16777215_0___media_images_1609696_382348005258693_2156899552767660332_n.jpg

التقى نشطاء حقوقيين دوليين زعيم الحركة الانعتاقية بيرام ولد الداه ولد اعبيد ورفيقه إبراهيم ولد بلال في سجنه بـ »الاك » يوم الاثنين الموافق 11 مايو 2015.

ووفق المصدر الذي أورد الخبر لـ »المشاهد »، فإن المعنيين هما سارا رئيسة منظمة « Anti-Slavery » وشان رئيس مؤسسة الانعتاق الأمريكية، حيث عقدا اجتماعا مطولا مع الزعيم الانعتاقي ونائبه، لاضطلاع على ظروف اعتقالهما وسجنهم.
وحسب مصادرنا، فإن الحقوقيين الدوليين اجريا بعد ذلك لقاءات بوزراء وشخصيات موريتانية على علاقة بالمشهد الحقوقي الموريتاني.
وعلى صعيد منفصل، بحث سفير الولايات المتحدة الأمريكية أمس، ملف المعتقلين الحقوقيين مع رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم المحسوب على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وكان السفير الأمريكي قد حضر اجتماعا مطلع ابريل الماضي في واشنطن، ضم شخصيات سامية في الخارجية الأمريكية وممثلين عن منظمات حقوقية دولية ومبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية.
ووفق المصادر التي نقلت الخبر لـ »المشاهد »، فإن الاجتماع تطرق الى التجاوزات الخطيرة التي شهدها ملف معتقلي « ايرا »، وإمكانية رفع دعوي قضائية أمام محاكم أوروبية مختصة ضد متهمين من الشرطة والدرك الموريتانيين بممارسة التعذيب أثناء فترة توقيف بيرام ورفاقه في سجن روصو.
وحسب مصدرنا، فإن الخارجية الأمريكية أعطت ضمانتها للاتصال المباشر مع السلطات الموريتانية للضغط عليها لإطلاق سراح المعتقلين الحقوقيين.
وأشارت الخارجية الأمريكية عبر ممثليها، أنها تعول على « ايرا » في إحداث تغيير سلمي في موريتانيا.
وعلى صعيد متصل، طالبت بعثة الاتحاد الأوروبي المشاركة في الدورة الثامنة للحوار السياسي مع الحكومة الموريتانية، بالإفراج الفوري عن السجناء الحقوقيين بيرام ولد الداه ولد اعبيد ورفيقيه.
وحسب مصادر « المشاهد »، فإن اللقاء الذي انعقد الجمعة الماضية بين الأوروبيين والحكومة الموريتانية برئاسة وزيرها الأول يحي ولد حدمين، عبر فيه الأوروبيين رسميا عن انزعاجهم من تدهور الحريات في موريتانيا، وخاصة سياساتها ضد النشطاء الحقوقيين المناهضين للعبودية.
وأضاف مصدرنا، ان الأوروبيين ذكروا الحكومة الموريتانية بالتزاماتها الدولية في حقوق الإنسان، معربين عن أملهم ان تتخذ الحكومة خطوة تصحيحية، وذلك بإطلاق سراح بيرام ولد اعبيد وابراهيم ولد بلال وجيبي صو.

SOURCE : mushahide.com