لقد أسدل الستار على الملتقى المنظم من طرف وزارة التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي حول خارطة الطريق منذ شهر ويزيد ودون أن تظهر للعيان ملتمسات أو توصيات تخالف ما تعودنا في مثل هذه المناسبات، تختتم هذه التظاهرة بما يشكل اعتراف صارخ بالفشل.
رغم كثرة أولئك الذين طال ما تلهفوا لانعقاد مثل هذا اللقاء الذي حدد لنفسه كهدف، المشاركة في رسم اسراتيجية قطاعية من شأنها المساهمة في تضافر الجهود المبذولة في إطار القضاء على ما يسمى « مخلفات » الرق، فإن الملتقى لم يستطع للأسف المساهمة في هدم بنية الذرائع الدينية التي تستغل بمكر وإجرام لتبرير والمحافظة علي هذه الظاهرة المقيتة، علما بأنها هذه هي المناسبة الوحيدة التي يمكن أن يثبت من خلالها إن كان مثل هذه النشاطات ذا فائدة. Lire la suite