(رابطة العاملات بالسعودية تنفي تعرضهن لأي أذى (صور

رئيسة الرابطة راماتا انجاي وهي تتحدث عن وضوح جميع الاجراءات التي تسافر بها العاملات إلى السعودية وتصديقها من قبل وزارة الخارجية (السراج)

نظمت جمعية نسوية تطلق على نفسها اسم رابطة العاملات الموريتانيات بالسعودية مساء الاثنين 15 سبتمبر 2015 مؤتمرا صحفيا لتوضيح ما قالت إنه وضعية جيدة للعاملات في السعودية خلافا لما تمت إشاعته.

وقالت رئيسة الرابطة « راماتا انجاي » إن ما يتم إشاعته عن تعرض العاملات الموريتانيات في السعودية إلى مضايقات وتغرير والحديث عن بيعهن لرجال يستخدمونهن لأغراض منافية للشرع غير حقيقي »، مؤكدة « أنهن بأحسن حال من الكثير من العاملات في وطنهن وأنهن يعملن في ظروف جيدة ».

وأكدت رئيسة الرابطة في كلمتها بالمؤتمر الصحفي الذي أقيم بفندق وصال بنواكشوط « على أن العاملات الموريتانيات في السعودية هن من مختلف فئات وشرائح المجتمع الموريتاني، ولسن من شريحة واحدة »، مضيفة « أن هناك من يريد أن يقطع عيش ورزق هؤلاءالنسوة العاملات واللائي يصرفن على أسر وأطفال فقراء في الوطن ».

من جانبه قال المتحدث باسم مكتب العمالة الموريتانية في السعودية موسى ولد عبد الله « إن الكثير من الناس لا يفهم الوضع الذي تعيشه النساء العاملات في السعودية، معتبرا أنهن يعشن في أحسن حال بعد توفير والقيام بكافة الإجراءات من وثائق وعقود عمل لهن قبل سفرهن وإنهن على تواصل دائم مع المكتب من خلال فرعه هناك ».

وأضاف ولد عبد الله « إنهم كموريتانيين لن يرموا ببناتهم وأخواتهم إلى التهلكة بل لا يرسلون أية واحدة إلا إذا كانت تتوفر فيها الشروط مثل أن تكون بعمر فوق 22 سنة وأن أغلبيتهن ذوات أربعين عاما وأقل بقليل، نافيا أن تكون من بينهن أية فتاة قاصر، مؤكدا أن وزارة الخارجية الموريتانية تصادق على جوازاتهم وعلى عقود عملهم مع أطراف معلومة يبين فيها نوع العمل والراتب وكل التفاصيل ».

 

وتحدث في المؤتمر الصحفي العديد من ذوي النساء العاملات في المملكة السعودية معبرين عن حزنهم لما يقوم به البعض لتشويه سمعة بناتهم وأنهن يتعرضن للانتهاكات الجنسية وغيرها، مؤكدين على أنهن يعملن بشكل أكثر ملا ءمة من أوضاع العمل في بلدهم، وأنهن يعملن في أجنحة خاصة بالنساء مع لبسهن الخمار والعباءات.

وأجرى « الشيخ باي » وهو أخ لعاملتين موريتانيتين في السعودية، إحداهما في المدينة المنورة والأخرى في مدينة الرياض أجرى اتصالا هاتفيا مع إحدى أخواته يسألها عن حالها وأكدت له أنها لا تعاني من أي مضايقات وأنها تحظى بمعاملة حسنة من قبل الأسرة التي تعمل لصالحها ».

هذا وكانت قد نظمت في العاصمة نواكشوط مظاهرات من شباب حقوقيين حول ما أسموه بيع الموريتانيات « الحرطانيات » إلى أطراف أجنبية في السعودية مؤكدين على تعرضهن للعديد من المضايقات واستغلالهن جنسيا من قبل المشغلين.

Source : essirage.net