قال المرشح الوحيد لرئاسة المنظمة الشبابية لحزب التحالف الحسن ولد محمد إنه ورفاقه لن يسمحوا لرئيس المنظمة الحالي الأستاذ أحمد ولد صمب باختطاف قرار شباب التحالف.
وقال ولد محمد في مقابلة مع السراج إن ولد صمب يقود خمسة أشخاص لا أكثر ويحاول من خلالهم التحكم في قرار الحزب والتأثير على المسار القانوني لإجراء المؤتمر.
نص المقابلة
السراج : لنتحدث أولا عن المؤتمر الشبابي والتحضير له :
الحسن ولد محمد : لقد بدأت المنظمة الشبابية التحضير للمؤتمر ووزعت لجان العمل وقد تم تعيين رئيس اللجان التحضيرية للمؤتمر وهو الأخ عمر ولد سيدي أحمد كما تم اختيار مكتب الإشراف العام على المؤتمر ويتألف من أعضاء المكتب التفنيذي للحزب وهم:
أبو المعالي ولد المختار
خدي بنت مسعود
والحسن ولد محمد
هذا بالإضافة إلى لجان العمل وهي:
: لجنة التنظيم : برئاسة محمد ولد امبيارك
لجنة المالية : برئاسة الشيخ ولد عاشور
لجنة الإعلام : برئاسة الشيخ الراجل ولد عاليون
إضافة إلى اللجان الفرعية التابعة التابعة للمؤتمر.
السراج : ماذا عن عدد المؤتمرين وتمثيلهم لولايات الوطن؟
المؤتمرون العدد الإجمالي 60 شخصا، من بينهم 47 عضوا أغلبهم من الداخل باستثناء ولاية إنشيري، وذلك بسبب انسحاب مكتب المنظمة نحو أحد أحزاب الأغلبية، أما بقية المؤتمرين فهم من بين أعضاء المكتب التنفيذي القادم وأعضاء المجلس الوطني للمنظمة، وللعلم فإن منتسبي المنظمة الشبابية قد بلغوا 7500 شاب في عموم موريتانيا.
السراج : ثمة خلاف بينكم على تحديد موعد المؤتمر هل من تفاصيل؟
الحسن ولد محمد : اجتمعنا يوم 2/02/2014 لنقاش انعقاد المؤتمر، وقررنا أن يكون يوم 6/7/2014، وتوافقنا بالإجماع على يومي 6-7- من الشهر السادس في 2014 .
بعد ذلك اختفى جل أعضاء المكتب التنفيذي بقيادة أحمد ولد صمب ولم ينعقد أي اجتماع إلى غاية يوم 2/6/2014 أي أربعة أيام قبل الموعد المحدد.
وقال أحمد ولد صمب بصراحة إنه يرفض عقد المؤتمر حتى لا يكون سببا لتنازل القيادات الشبابية عن مناصبها لأشخاص مجهولين وهو ما شكل مؤامرة وانقلابا واضحا على شباب التحالف الشعبي.
وكان أحمد ولد صمب قد استلم مبلغ مليون ونصف مخصصة للمؤتمر، ولكنه احتفظ بها لنفسه وما فتئ يماطل بها إلى حد اللحظة.
وبعد سلسلة من المماطلات قام الحزب بإرسال الأمينة المكلفة بالشباب والنساء المعلومة بنت بلال وأخبرتنا بأن الحزب غير راض عن هذا السلوك والتلاعب بالمؤتمر، وأنها أمرت من قبل الأمين العام بأن تأخذ معنا موعدا نهائيا لعقد المؤتمر وهو ما تم بالفعل ففي يوم 20/4/2015 اجتمع المكتب التنفيذ للشباب وقررتاريخ 3/-4-5- من الشهر الحالي موعدا لتنظيم المؤتمر.
وتكرر نفس السيناريو حيث تم التلاعب بالتحضير له، فلم تشكل اللجان ولم ينعقد اجتماع إلى غاية 17/6/2015، حيث اجتمع بنا بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة الشبابية من جديد وأبلغونا بأن الوقت ليس مناسبا، وأن هذا أيضا رأي رئيس المنظمة أحمد ولد صمب، لكن هذا الاجتماع أيضا كان فاقدا للشرعية حيث حضره فقط 6 أشخاص من أصل 13، وخرج هؤلاء بخلاصة هزيلة وهي تأجيل المؤتمر.
أما نحن فقد قرأنا المسألة قراءة موضوعية وهي أننا نتحمل كامل مسؤوليتنا تجاه عقد مؤتمر الشباب باعتباره واجبا أخلاقيا وحزبيا ولن نترك شرذمة لا تتعدى خمسة أشخاص تتلاعب بالمنظمة الشبابية.
السراج : ثمة اتهامات لمسعود ولد بلخير بالتدخل لصالحكم من أجل فرض المؤتمر..
الحسن ولد محمد : مسعود لم يتدخل وتدخله غير وارد وأنا المترشح وأحظى بالأغلبية الساحقة وهذا ما يعرفه أحمد ولد صمب وثلته التي معه وهذا هو السبب الذي يدفعه إلى المماطلة، فجناحنا ليس بحاجة إلى تدخل أو فرض رأي الرئيس مسعود، لقد قمت بحملتي بكل أمانة ونزاهة والتقيت المؤتمرين وأحظى بدعم أغلبيتهم.
ثم إن التركيز على مسعود ولد بلخير أيضا ظلم وتحامل فمسعود عضو في المكتب التنفيذي وقد ناقش رسالة المنظمة الشبابية التي حددت المؤتمر في 4-5-/7/2015 وهوالتاريخ الذي اقترحته مجموعة ولد صمب قبل أن تقرر التراجع عنه وهو ما رفضه المكتب التنفيذي للحزب، وعلى كل حال فإن المؤتمر سينعقد في تاريخه في يوم 4-5-/7/2015 في فندق شنقيط بالاس.
السراج : وفي حالة مقاطعته من طرف مجموعة أحمد ولد صمب ماذا أنتم فاعلون؟
الحسن ولد محمد : ليقاطعوا هم خمسة أشخاص لا مصداقية لهم ولا تأثير لا في المنسقيات ولا الفروع وليس لهم أي وجود سياسي.
Source : essirage.net