قدرت منظمة « مرصد الأمم المتحدة » الحقوقية عدد المستعبدين في موريتانيا بنحو نصف مليون شخص، ورحبت بالزيارة التي يؤديها المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بأشكال الرق المعاصر تومويا أوبوكاتا لموريتانيا.
وبدأ تومويا أوبوكاتا أمس الأربعاء زيارة رسمية لموريتانيا تستمر حتى 13 مايو الجاري، والتقى يوم أمس العديد من المسؤولين من بينهم وزير الخارجية، ووزير الوظيفة العمومية، ومفوض حقوق الإنسان، والمندوب العام لمندوبية « تآزر ».
وقالت المنظمة الحقيوقية التي يوجد مقرها في جنيف إن المقرر الأممي سيناقش مع المسؤولين الموريتانيين القضايا المتعلقة باستمرار العبودية، والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للأشخاص المستعبدين سابقا و »حاليا ».
كما سيبحث معهم تقييم التدابير لتعزيز اندماج هؤلاء، اجتماعيا واقتصاديا، وكذلك النظام القانوني الذي يسمح للمستعبدين السابقين و »الحاليين » بالسعي لتحقيق العدالة. كما ستمكن الزيارة من التحقيق في وجود ممارسات أخرى للعمل الجبري، وأشكال الزواج الاستعبادية وأسوأ أشكال عمالة الأطفال، وفق موقع الأمم المتحدة.
ويعرف مرصد الأمم المتحدة نفسه بأنه « منظمة حقوقية غير حكومية مستقلة مقرها جنيف، كانت الصوت الرائد في الأمم المتحدة في الكفاح من أجل إنهاء العبودية في موريتانيا ».
واستعرضت المنظمة في بيان صحفي عددا من الأدوار التي وصفتها بالطلائعية التي قامت بها في سبيل مناهضة الاسترقاق في موريتانيا، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفي مناسبة أخرى في النمسا حين وصف مسؤول من المنظمة مجموعة البيظان بأنها تمثل نحو 25% من السكان و »تمارس احتكار السلطة »، وحيث « يولد الأطفال في العبودية ».
#الأخبار