نظرا لكثافة وضغط أجندة جولتنا الخارجية ، من أجل القضية و فك الإرتباط مع القوى الانتهازية ، و شرح مضامين تصحيح مسار الحركة الإنعتاقية ، و التشاور مع الشرفاء من المناضلين و المساندين للقضية عبر العالم ، حول دوافع تصحيح المسار و ظروف و حيثيات عقد المؤتمر الرابع للحركة و انتخاب قيادة ديمقراطية موحدة ، فإنني ألتمس العذر من كافة المناضلين و المناضلات و كافة القيادات في الداخل ، ورواد صفحتي الإنعتاقية من التنويريين و التقدميين و الصحافة و المراقبين ، في عدم موافاتهم بيوميات الزيارة و مساراتها كما عودناهم في الزيارة السابقة ، لضيق الوقت و حرصا على ضمان النجاح و استغلال الوقت في التواصل مع المناضلين و الشركاء ، ونعد جمهورنا الإنعتاقي و كافة وسائل الإعلام بتقرير مفصل بحول الله و مشيئته فور عودتنا ، لذا و جب علينا أن نسترعي انتباهكم.