قال تعالى: « ..أَنْأَنْذِرْقَوْمَكَمِنْقَبْلِأَنْيَأْتِيَهُمْعَذَابٌأَلِيمٌ« .وقال: « وأمربالمعروفوأعرضعنالجاهلين« .وقال: »وامربالمعروفوانهعنالمنكرواصيرعلىماأصابكانذلكمنعزمالأمور« .
ن« . ولتكنمنكمأمةيدعونإلىالخيرويأمرونبالمعروفوينهونعنالمنكروأولئكهمالمفلحو«
ان الزيارة التي اداها ولد عبد العزيز للسعودية، في الايام الماضية، كانت، معروفة الاهداف, واضحة المعالم..،فهو يلعب في الوقت الضائع، اذ ان ساعة القضاء عليه باتت قاب قوسين او ادنى. ولانه، متيقن من انه لا محالة ممسوك به، فهو يتصرف كالمجنون، يجوب بلاد العالم، شرقا وغربا، حاملا، معه، حقيبتين: الاولى ملأى بالمسروقات، من ثمن الذهب، والبترول ، السمك، وما حصلت عليه موريتانيا من مساعدات وقروض، خلال الثماني السنوات الاخيرة، بالاضافة الى ثمن تسليم، السنوسي، اليبي, وثروة القذافي… هذه الحقيبة، يبحث ولد عبد العزيز عن مكان، لدفنها فيه، و سواء كان، هذا المكان بنكا او بلدا او خزنة، اوخزينة ..، مقابل ما في الحقيبة الاخرى، والذي هو عبارة عن موريتانيا، كلها، بجنودها وار ضها واقتصادها..، أي مقايضة موريتانيا، بتامين الاموال المسروقة من موريتانيا.
ايها، الاخوة، ايها المناضلون، في الوقت الذي اخط فيه، هذه الحروف، يحصل ما تنبات به منذ ايام، وتوقعته،
كاسباب ونتائج لزيارة ولد عبد العزيز للسعودية. فبالاضافة الى مغامرته بارسال جنود، لحراطين، الرخيصة دمائهم في عقله المريض، فهناك شائعة وتكهنات، بانه ايضا قد حصل على ضمان لايداع مسروقاته في البنوك السعودية، وضمان نقلها له في طائرة، سعودية، ظاهريا، فهي مهداة او مباعة لموريتانيا، حتى تأمن له نقل المسروقات التي رفضتها المؤسسات الغربية، والتي بدات في التحقيق، في ملابساتها/ من خلال بدا،كلمنهيئةالأوراقالماليةوالبورصات،ووزارةالعدلالأميركية، بفتح ملف كينروس،بتهمةالفساد.
فقد اعطت السعودية، ضمانات لالتحاق ولد عبد العزيز بزين العبدين، للمقام في بلاد الحرمين، التي حولها النظام السعودي الى مأوى، لأيواء الحرامية والقتلة واللصوص…
اننا نرى انه من الضروري واللازم على الشعب الموريتاني كله، وخاصة لحراطين، ممثلين في قواهم الحية، من منظمات حقوقية، واحزاب سياسية، وشخصيات ثقافية وفكرية.. ان يتحركوا ، لمنع هذه المقايضة، واسترجاع المسروقلت وايداع السارق السجن…وعليه، فاننا نطالب، حركة الحر الخالدة، الحركة الام والاصل، المظلة، لحرطانية، الجامعة، وحركة ايرا، الباسلة، وحزب المستقبل، التقدمي، والمبادرة الشعبية، للدفاع عن حقوق الحرطانيات في السعودية..، وكل التنظيمات المنا ضلة والتقدمية الحرطانية..ان يجتمع شمل الكل، في لحظة تاريخية نضالية، سلمية، وعيا منهم بخطورة الوضع، وتاسيسا لمرحلة من التاخي، والوعي الاصيل، والعمل الجماعي للقيام بالخطوات التالية، وفي اسرع وقت ممكن:
اولا: التقدم رسميا، للجهات الرسمية.. بالاعتراض على ارسال جنود حراطين الى السعودية لقتال اليمنين، في حرب، لا مصلحة لموريتانيا فيها، فنحن اولى بجنودنا، فموريتانيا، في امس الحاجة، حاليا، الى جيشها، وقواتها، للعناية بالبلد ومشاكله، وتوفير الامن لمواطنيه.
ثانيا: القيام بمسيرات وتظاهرات، احتجاجية، للتاكيد على رفض، ارسال جنود لحراطين للقتال في اليمن، تجنبا، لتصدع الوحدة الوطنية، والتي سيكون في ارسال قوات موريتانيا الى اليمن، مسمار نعش على وجودها.
ثالثا: مطالبة الاحزاب السياسية، الاخرى، بضرورة تحمل مسؤلياتها التاريخية، للحيلولة دون ، تمزق، دولة موريتانيا، الموحدة اليوم. اذ ان ارسال حراطين الى اليمن ان تم فعلا، فانه سيشكل البداية الفعلية، لانفصال لحراطين عن البيظان، اجتماعيا، و ثقافيا، وتعايشيا, واستراتيجيا..، وسيكون ، ارسال جنود حراطين الى السعودية، النقطة، التي سينتقضن بها عرى، اي ترابط او تفاهم..، بين لحراطين والبيظان، لاننا سنعمل كحراطين، لوقف استعبادنا في الداخل ، ومنع بيعنا للخارج، في الوقت الذي يموت فيه الحرطاني جوعا ومرضا، ويسجن فيه، لمطالبته بان يكون انسانا ، يتمتع بحقوق بني ادم. سنعمل، وسنتحالف، مع كل من يساعدنا، الا الشيطان، للعمل على نزع حقوقنا بالقوة، كحق مشروع، عملت من اجله، كل الامم ولازالت تعمل من اجل تحقيقه الى هذه اللحظة.. فاذا اصر البيظان بالتمالؤ والتواطؤ، مع النظام او بسكوتهم وصمتهم، عن بيع لحراطين الى السعودية واقحامنا في الحروب العربية، الظالمة, والفاشلة..، فاننا لن، يكون لنا خيار اخر، فلن نقف مكتوفي الايدي، وسنسعى وسنقبل، عروض حلفائنا والعالم كله، لمساعدتنا عسكريا وماديا، لانتزاع حققونا، الثابتة، وفقا للاعراف والقاونين السماوية والدولية..، لن نقبل استمرار نزيف دمائنا، وانتهاك اعراضنا، وتجويعنا وسجننا، لكي ينعم ابناء قبائل، بني هلال، ابناء جماعة من اللصوصن الظلمة، قوم حاضرهم، كما هو تاريخهم، مليء بالخيانات, والولاءات, والموالات للاجنبي، على حسابنا وعلى حساب الوطن، الذي يجمعنا واياهم. نعم سنعد العدة، وسنطالب بالعون رسميا، وامميا، لمواجهة هذا الاستنزاف، اللا اسلامي، اللا انساني، اللا حضاري، لانساننا.. هذا الاستنزاف، الظالم، البربري، الهمجي، والاستفزازي..ستكون، مساهمة، موريتانيا، العسكرية في هذه الحرب الظالمة، بداية القشة، التي ستقسم ظهر البعير. نعم، علينا، ان نقف، صفا، واحدا، وبغض النظر، الاختلافات السخيفة، امام حروب، خطط لها العملاء والاغبياء، والخونة..كفانا ظلما، وامتهانا، حتى سامنا كل مفلس، وكل ديث ..
رابعا: مطالبة، منظمات اليسار، الموريتاني, واحزابه، دعم، جهود لحراطين، المشروعة، والاستراتجية، الرامية، الى وقف، وضع اخر نعش، في تعايش البيظان ولحراطين، في موريتانيا ، دونما فرض شروط او وصاية، ….
اننا، نطالب ونناشد، ولكننا من الان فصاعدا، اذا لم تفهموا، بالحكمة والعقل، فاننا، سنلجاؤ، الى الوسيلة التي مسختمونا ودمرتمونا بها، سنلجأ، الى ما كنا نرفضه، او نأجله.
المختار الطيب المختار/ عضو حركة الحر شمال امريكا
13 اكتوبر 2015
hirdv2@yahoo.com